اسمه ونسبه
السيد الشيخ محمد بن السيد حسن كله زرده بن السيد محمد النودهي البرزنجي الحسيني، هو أحد كبار علماء ومشايخ الطريقة القادرية.
لقبه
لقب بـ “محيي الدين”، وهو لقب يعكس تأثيره الروحي وعلمه الواسع في مجاله.
ولادته
ولد في عام 1133 هـ في منطقة قووله.
أولاده
من أبناء الشيخ محيي الدين الشيخ عبد العزيز، الذي ورث عنه علمه واهتمامه في التربية الروحية.
مذهبه
كان الشيخ محيي الدين ينتمي إلى المذهب الشافعي، وهو من المذاهب السنية المعروفة.
طريقته
أخذ الشيخ محيي الدين الطريقة القادرية من عمه الشيخ إسماعيل الولياني، وكان له دور بارز في نشر هذه الطريقة بين الأكراد والمجتمع الصوفي.
معاصريه
من أبرز معاصريه كان الشيخ عبد الصمد كله زرده، وهو من العلماء المعروفين في نفس الحقبة الزمنية.
مسكنه
أقام الشيخ محيي الدين في البداية في قووله، ثم انتقل إلى كركوك في عام 1179 هـ حيث استمر في نشر تعاليمه وإرشاده للمريدين.
حياته
كان الشيخ محيي الدين عالماً صالحاً وزاهداً، ومن كبار مشايخ الأكراد وأوحد أهل زمانه. درس العلم على يد أبرز علماء كردستان، وكان له شغف بالعلم والدين. سافر مع والده إلى الحجاز، حيث تعلم المزيد من العلوم الشرعية والتفقه حتى بلغ غاية العلم. بعد ذلك، أصبح إماماً في علوم الشرع في قرية قووله.
كان له لسان في التصوف، حيث كان يشتهر بين الأكراد بلقب “من عجائب الله في التصوف”، لما كان يتمتع به من سعة علم وورع. ثم انتقل إلى كركوك حيث استمر في نشر الإرشاد وعلم التصوف حتى وفاته.
كتبه
- بحر الأنساب
- جامع الفوائد
- براء الآلام
- مجمع الجواهر
- أبدال الأعمال
- معاون الآل في فضائل الآل
- جليب الراحة والأفاقة في رفع الفاقة
- رسالة في الأوفاق
- إصلاح النفوس
- كشف الكروب
وفاته
انتقل الشيخ محيي الدين إلى عالم الحق والشهود في عام 1195 هـ ودفن في كركوك، تاركًا خلفه إرثًا علميًا وروحيًا عظيمًا.